بساتين الاميره نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


albostane
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 امير الشعراء*احمد شوقي*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نورة الامورة

نورة الامورة


عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
العمر : 27

امير الشعراء*احمد شوقي* Empty
مُساهمةموضوع: امير الشعراء*احمد شوقي*   امير الشعراء*احمد شوقي* Emptyالأحد أبريل 18, 2010 3:38 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

أحمد شوقي



ولد الشاعر أحمد شوقي " بباب إسماعيل " وشب في جواره، ونشأ في حماه. فكان طبيعيا أن تتأثر نفسه بالبيئة الاجتماعية والسياسية وأن تكون أكثر تأثرا بها لقربها من المسرح الذي تشتبك فيه أصول هذه العوامل وأسبابها، وتضطرب فيه اضطرابا يخفيه ما تقضي به حياة القصور، ثم تصدر إلى الحياة بعد أن تكون قد نظمت وهذبت.

وشوقي خلق شاعرا والشاعر يتأثر أضعاف ما يتأثر سائر الناس، لذلك كان لكل هذه العوامل أثر باد في شعره وفي حياته.

درس أحمد شوقي في مصر ثم أتم دراسته في أوروبا حيث تأثر بالوسط الأوروبي وبالحياة الأوروبية وبالشعر الأوروبي تأثرا كبيرا. فقد ظل تأثره بالبيئة ظاهرا فيهما، وإن القارئ ليكاد يشعر أنه أما رجلين مختلفين حين يقرأ أجزاء ديوانه، لا صلة بين أحدهما والآخر. إلا أن كليهما شاعر مطبوع ليصل من الشعر إلى عليا سماواته، وأن كليهما مصري يبلغ حبه مصر حد التقديس والعبادة.

أما فيما سوى هذا، فأحد الرجلين غير الرجل الآخر: أحدهما مؤمن عمر النفس بالإيمان، والآخر رجل دنيا يرى في المتاع بالحياة ونعيمها خير آمال الحياة وغاياتها.

كان أحمد شوقي شاعرا متفوقا، فقد بعث به الخديوي توفيق باشا ليتم علومه في أوروبا، فلما عاد إلى مصر اتصل بالأمير الشاب عباس حلمي باشا وصار كلمته.

كان للقدم وللماضي على نفس الشاعر أثر يذهب إلى أعماقها، الأهرام المصرية ما تزال تحتوي من طلاسم ما يحار العقل في حله، وتثير في شاعرية شوقي معاني بالغة الموعظة عبر عنها في قصائده: على سفح الأهرام، أبو الهول، توت عنخ آمون.

لقد كان شوقي شاعر مصر، وشاعر العرب والمسلمين، وكان فيه الازدواج بين حب الحياة ومتاعها، والإيمان ونعيمه، له ذاتيته التي لا تخفى، فهو شاعر الحكمة العامة وهو شاعر اللغة العربية السلمية.

وحكمة شوقي، ما يصدر عنه من وصف وغزل وما يميز شعره، جميعا يبدو وكأنه شرقي عربي لا يتأثر بالحياة الغربية إلا بمقدار على الرغم من بالحياة الأوروبية.

نبذه عن حياته


ولد الشاعر أحمد شوقي، في 16 تشرين الأول (أكتوبر) سنة (1868)، أبصر شوقي نور الحياة في قصر الخديوي إسماعيل في القاهرة وفي 14 تشرين الأول (أكتوبر) سنة (1932)، توفي شوقي في قصره المعروف باسم "كرمة ابن هاني" القائم على ضفاف النيل في الجيزة.
يقول شوقي عن أصله، إنه عربي، وتركي، ويوناني، وجركسي، أما ولادته فكانت في مصر، أي أنه يتحدر من أصول أربعة، وقد جعله هذا الاختلاط، دائم الترجح بين العرب والأتراك، وبين الحاكم والمحكوم ..
أما ثقافته ، فكانت عربية وتركية وفرنسية ، وقد استطاع الاطلاع على الشعر العربي والتركي والأوروبي ، مما جعله يستفيد من مختلف التيارات الشعرية .
وقد أدى تقرب أهله من الخديوي إسماعيل ، إلى فتح المجال واسعاً أمامه ، من أجل أن يتلقى علومه كاملة ، في مصر أولاً ، وفي فرنسا ثانياً .
بعد تخرجه من مصر ، عمل أحمد شوقي بعض الوقت في قصر الخديوي توفيق ، الذي عينه الإنكليز بعد خلع الخديوي إسماعيل ، وكان ينظم له قصائد المدح ، فأرسله ضمن بعثة إلى فرنسا ، لإكمال دراسته ، وبعدها أمضى أربع سنوات بين مونبيليه وباريس، وحصل على شهادة الحقوق .
في سنة (1892)، توفي الخديوي توفيق ، وتولى الحكم ابنه الخديوي عباس حلمي ، فبقي شوقي على علاقة وثيقة مع الخديوي الجديد ، ينظم له قصائد المدح في مناسبات مختلفة .
وبقي شوقي ينسج على هذا المنوال ، مدة طويلة من عمر الزمن ، متجاهلاً ما يحدث خارج أسوار قصر الخديوي . ولم يتردد في هجاء أحمد عرابي بعد عودته من المنفى ، كما أنه تردد في البداية ، في رثاء صديقة مصطفى كامل .
خلع الإنكليز الخديوي عباس حلمي ، الذي كان يعالج في اسطنبول ، وأعلنت مصر محمية بريطانية ، وعينت مكانه السلطان حسين كامل ، وفشل شوقي في التقرب من الحكم الجديد ، فنفته بريطانيا في سنة (1915)، فذهب إلى برشلونة في أسبانيا .
وفي سنة (1920)، سمحت له السلطات الإنكليزية بالعودة إلى مصر ، وحاول من جديد التقرب من الحاكم ولكنه فشل ، ما أدى إلى انحيازه الكامل نحو الشعب المصري من جهة ، ونحو الشعب العربي من جهة ثانية ، فأخذ ينظم القصائد الوطنية والثورية . إلى جانب قصائده الغزلية. وهكذا بين ليلة وضحاها انتقل شوقي من موقع إلى آخر ، فأصبح شاعر الشعب ، بعدما كان شاعر السلالة الخديوية .
وأهمية شوقي ، تكمن في أنه جاء بعد الشاعر الكبير محمود سامي البارودي (1839 - 1904)، حاملاً مشعل التجديد ، عند تخوم مملكة الشعر العربي المعاصر، معبرا عن تجربته الخاصة ، وتجربة عصره ، ممهدا الطريق أمام شعراء العرب الجدد ، الذين ساهموا مساهمة فعالة في تطوير الشعر العربي.
وفي سنة (1927)، ولمناسبة إعادة طبع ديوانه " الشوقيات " بايعه على إمارة الشعر ، شعراء العرب ، من أمثال حافظ إبراهيم ، وخليل مطران ، وشبلي الملاط ، وأمين نخلة .. ويومها ، ألقى حافظ إبراهيم القصيدة التي جاء في مطلعها :
أمير القوافي قد أتيت مبايعاً ..... وهذي وفود الشرق قد بايعت معي
بعد وفاة شوقي انتقل لقب "أمير الشعراء" إلى الشاعر اللبناني الراحل بشارة الخوري (الأخطل الصغير).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امير الشعراء*احمد شوقي*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بساتين الاميره نور :: شعر و شعراء-
انتقل الى: